2011/04/19

 

الجواب:
ما دام يعرفون وقت الصلاة, يصلون الصلاة في وقتها, سؤاء قصُر وقتها أم طال, هذا هو اللازم, لقول الله تعالى ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء:103], ولقول النبي صلى الله عليه وسلم لحديث ((فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ )) الحديث عن مالك ابن الحويرث رضي الله عنه في الصحيحين .
ولا يستدل بقول النبي صلى الله عليه و سلم  (( يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين )), في هذا الموضع, هذا إذا لم يتميز ليله من نهاره, أما إذا تميز فلا دليل فيه على هذا المعنى, ما دام يتميز الوقت وإن قصر زمن فريضة من الفرائض تصلى في وقتها .
وبالله التوفيق
 
ليلة الاربعاء17/ جماد الأولى 1432هـ
تمت الطباعه من - https://sh-yahia.net/show_news_1305.html