الثلاثاء ، ٢١ مايو ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس الأول: من ‌‌‌‌‌‌مسند أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه من كتاب الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين

27-01-2022 | عدد المشاهدات 302 | عدد التنزيلات 161




 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

‌‌‌‌مسند أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه

  

 

الدرس الأول: من ‌‌‌‌‌‌مسند أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه من كتاب الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين

 

‌‌‌‌مسند أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد رضي الله عنه

 

315 - قال أبو داود رحمه الله (ج 7 ص 188): حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني حيوة بن شريح، وابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران، قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقوا ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه مه، لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى التهلكة. فقال أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار، لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله تعالى: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ[البقرة:195]، فالإلقاء بأيدينا إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها، وندع الجهاد.

قال أبو عمران: فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية.

هذا حديث صحيحٌ.

الحديث رواه الترمذي (ج 8 ص 311) وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح

 

ظهر يوم الأربعاء 23 جمادى الآخرة 1443هجرية