بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس السابع والأربعون بعد المائة: من كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
رحمه الله
باب لا يستشفع بالله على خلقه
عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: "جاء أعرابي
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، نهكت الأنفس وجاع العيال وهلكت الأموال،
فاستسق لنا ربك، فإنا نستشفع بالله عليك، وبك على الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سبحان
الله! سبحان الله! فما زال يسبح حتى عرف
ذلك في وجوه أصحابه. ثم قال: ويحك أتدري ما الله؟
إن شأن الله أعظم من ذلك، إنه لا يستشفع بالله على أحد"
وذكر الحديث، رواه أبو داود.
فيه
مسائل:
الأولى: إنكاره
على من قال: "نستشفع بالله عليك".
الثانية: تغيره
تغيرا عرف في وجوه أصحابه من هذه الكلمة.
الثالثة: أنه
لم ينكر عليه قوله: "نستشفع بك على الله".
الرابعة:
التنبيه على تفسير "سبحان الله".
الخامسة: أن
المسلمين يسألونه صلى الله عليه وسلم الاستسقاء.
ليلة الأربعاء 12 ربيع الأول 1445هجرية
مسجد إبراهيم بشحوح سيئون