الجمعة ، ٢٩ مارس ٢٠٢٤ -
الصوتيات

توضيح حول ماحصل مع الرافضة يوم 06 محرم 1430 هـ , وإتصال الشيخين ربيع والامام .

31-12-2009 | عدد المشاهدات 6395 | عدد التنزيلات 2111

 

 توضيح من الشيخ يحيى حول ما حصل مع الرافضة 
الأربعاء 6 محرم 1431هـ 
 
واتصال الشيخين ربيع والإمام 
 
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
 

 

ادعوا للأخ - صالح بن صالح - و سائر هؤلاء المتوفين - نسأل الله أن يرحمهم - وأن يتقبلهم بقبولٍ حسن، و يشفي إخواننا المرضى.
عبد الحميد هو صهره يقول: الذي يطلبه شيء يأخذه من عند الزراعي، هذا المتوفى – صالح بن صالح - الذي يطلبه شيء يأخذه من دكان الزراعي.
                 
((إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ)) الحمدلله ما بنا شيء إلى الآن، ما بنا شيء، والهلكة على هؤلاء - نسأل الله أن يهلكهم – هم الدائرة عليهم، و الدمار عليهم، خمدوا، خمدوا - و لله الحمد – والله - و إننا نحتاج إلى صبر، و عدم انفعال، بس هدوء، نحتاج إلى صبر وهدوء، ومشي على هذا الحال هدوء، مثل هذه الأمور تحتاج إلى هدوء بس، تحتاج إلى هدوء ودعاء، وعلى ما نحن عليه من الحذر - الحمد لله فيه خيركثير 
قال بعض السلف((ما كثرت النعم على قوم قط إلا كثر أعداؤها} (( كما في العلل لأحمد 116{.
قبل هذا إتصل الشيخ ربيع – حفظه الله – البارحة، يسلم عليكم، الشيخ الإمام أيضاً يقول : تريدون نرسل أناسًا، مستعدون نحن تحت الطلب يا إخواننا، قلنا ولاشي - جزاكم الله خيراً – إخواننا كثير، والحال طيب، و ما علينا ماهم، إلاهؤلاء.
كثير من الناس، يتصلون يسلمون عليكم، الشيخ ربيع يقول لي أبو همام، قال بعد ما إتصل، وضع يده على رأسه هكذا، و يقول والله إنه من أفضل الجهاد،والله إنه من أفضل الجهاد.
ترون الأمور على ما يرام - بإذن الله عز وجل – الأمورطيبة، من حيث، أنهم خاسئون جداً، صحيح أنهم خاسئون، حقيرون ذليلون، وإخواننا على خير، دروسهم ماشية، أعمالهم سائرة، - و الله على خير،على مايرام - ثم رُبَ دعوة يستجيبُها الله عز وجل – يخمدهم بها، يهلكهم بها، فاستمروا على هذا داعيين، ذاكرين، وعلى ما يرام، بفضل الله - سبحانه وتعالى - بدون انزعاج، بدون أي شيء، ما عندنا من هذا..
أمس لما حصل يعني الهجوم على أولئك، هجم إخواننا عليهم، والله كثُر الطالعون، الذين هم من الأولاد، من الذين يعني كَثُر، كثر الطالعون، لكن يعني إذا كان بقدر،و بشيء معلوم و كذا، لابأس به، الحاجة المعلومة لا بأسَ بها.