السبت ، ٢٠ ابريل ٢٠٢٤ -
الصوتيات

توضيح من الشيخ يحيى حول ما صرح به عبد الكريم الإرياني ونشرته صحيفة أخبار اليوم .

16-01-2010 | عدد المشاهدات 5902 | عدد التنزيلات 1764
*وعبد الكريم الإرياني : هو حاليًا المستشار السياسي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح حفظه الله.
ومن قبل كان رئيسًا للوزراء لفترات متعاقبة .


وكان قد أجريت معه مقابلة في صحيفة "النهار" الكويتية , وتناقلت ذلك بعض الصحف المحلية ومنها " أخبار اليوم" ,حيث قال الارياني في رده على أحد الأسئلة :"نعم هناك دور مؤسف للمتطرفين والسلفيين لاشك أن هذا الموضوع عنصر من عناصر إشعال المشكلة "..
وقال : " لذلك فإن الذي يقاتل في صعدة مع الحوثي يقاتل دفاعاً عن المذهب الزيدي وليس عن إمام جامع طهران، يعني دماء اليمنيين تسيل من دون قضية".
ثم قال " إن ما يزعجنا هو محاولات سلفية لإلغاء المذهب الزيدي، وهذه المحاولات قد تؤدي إلى اختفاء المذهب الزيدي وهي مثل قضية الانفصال، الذي لعب بالنار والذي اكتوى بها وكلاهما خاسر."

ولذلك جاء رد الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله بهذه الصورة.
والله الموفق.

*******
وهذا تفريغ لكلمة الشيخ حفظه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

أخٌ يقول أريد أن اكتب وريقات في هذه الفتنة " تهنئة أهل اليمن بدفن رافضة الفتن " ؟ خلهم ينتهوا ..ينتهون وبعد ذلك اكتب .. .
رأينا مقالا للإرياني أصلحه الله في جريدة اليوم يقول : ـ الزيدية يدافعون عن المذهب الزيدي والسلفيون يريدون أن يقضوا على المذهب الزيدي ـ
لم ينصف الارياني أصلحه الله ، لقد تعرى في هذه المقولة عن العدل والإنصاف والحق ، ونحن تركنا الرافضة يومين ، هذا بعد أن دافعنا شرهم بكل ما نستطيع ، وهم يضربون بالرشاشات وغيرها إلى سكن الطلاب ، وأنا أقول : ( لا احد يرد عليهم ، حتى يرى الناس كلهم أن هؤلاء بُغاة ، إضافة إلى ما صنعوا من البغي والاعتداء على طلاب العلم ، مذهبكم الزيدي مدهور من نفسه ، فالت من نفسه لأنه معاصي وبدع وضلالات ومخالفات شرعية ففلت من نفسه ، قال الله عزَّ وجل َّ : { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ }الرعد17 ، وقال سبحانه : {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }الأنبياء 18 ، الباطل وإن أخذ رواجًا يبغضه الناس ويبغضه أهله ولقد عاث الرافضة والشيعة الذين يُسمون أنفسهم زيدية زعموا فسادًا وجاسوا خلال الديار ، وشاعوا الفتن والدمار قتلًا وقتالًا وسلبًا ، وقطعًا للطرقات وإراقةً للدماء وانتهاكًا للأعراض ، وكبرًا وغطرسة ، تشبهًا منهم بالتتار زعموا أخرصهم الله ، فابغضهم المجتمع ،ونحن ممن أبغضهم لفسادهم ولفسوقهم ، ولبعدهم عن الحق ، ولاعتدائهم على أصحاب رسول صلى الله عليه وآله وسلم وعرضه وعلى المؤمنين وزعزعة الأمن ، وتضييع الجهود وغير ذلك ..والثوران على حكومة المسلمين وغير ذلك من الفتن .
التلبيس عيب على الإنسان لاسيما إنسان مسئول أو إنسان يدَّعي أنه عالم أو أنه سياسي أو أنه.. عيب هذا الكلام ، من يُصدق الإرياني على هذا الكلام ؟على إننا إعتدينا عليهم ! نحن نتمنى أن يزول الرفض ، والتشيُّع ، والتصوُّف ، والتحزُّب ، وكل باطل على وجه الأرض .. ويبقى الحق ، هكذا والله أمنيتنا ..ونسأل الله عزَّ وجل أن يُمكن لدينه الحق في الأرض ، لكننا لم نبغي .. الواقع شاهد ، والله سبحانه وتعالى شاهد ، وعباده المؤمنين شاهدون أن هولاء البُغاة الفجرة الجُبناء ، والله جُبناء يا إخوان أجبن من نعامة أحدهم ! نعم هؤلاء الجُبناء أنهم ثاروا على أهل السُنة ويرمونهم من هنا ومن هنا ، فقام أهل السُنه ومسكوا على بيوتهم وقالوا : (تعالوا تريدون أن تعتدوا علينا هذه بيوتنا وهذه النار دونها ) ، ومن قبل ونحن نقول لهم : ( إن أنتم بغيتم على أهل السنة ليس هذا والله في صالحكم ، بل إن شاء الله إنه زوالكم ، لأن البغي يضرُّ أهله ، قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم }يونس23 ، وأهل السُنة أُناس صالحون ولله الحمد نحسبهم كذلك والله حسيبهم ، دعاة إلى الله ، مُقبلون على العِلم وعلى السُنة ، بعيدون على الإنقلابات ، والثورات ، والخروج على حكام المسلمين ، بعيدون كذلك عن التحزب والفتن .
مع هذه الثورة علينا والفتنة ونحن ملازمون للعفة والصيانة لدعوتنا ، وما نحب أن تُمَدّ أيدينا إلى أحد ، ولله الحمد والمنة والله لا إلى فلان ولا إلى علان في غاية من العزة والصبر والوقوف أمام هؤلاء الفجرة الزنادقة الرافضة ، عيب الكذب يا إرياني عيب الكذب ، صحيح عيب الكذب وإن كان يحملك قُربك الإعتقادي منهم على مثل هذه التقليبات ، أنت أو زيد المحطوري أو غيركم .. ما يجوز .. قال عليه الصلاة والسلام (( ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقا ، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابا )) ، هو أو غيره .. نحن ننصحه ، وننصح أنفسنا أن نبتعد عن الكذب ونلازم الصدق ، واجب علينا ، قال الله عزَّ وجل : { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ }محمد21 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن تصدق الله يصدقك )) وقال عليه الصلاة والسلام : (( الصدق طمأنينة ، والكذب ريبة )) ، الواجب نتحرى الصدق في هذا وفي غيره ، هؤلاء بُغاة ، والله لا يُنكِر ذلك إلا إنسان مطموس البصيرة ، الروافض بُغاة ، الروافض زنادقة ، الشوكاني رحمه الله يُثبت أن الزيدية اضمحلوا وانتهوا من زمنه ، والمصر عندي موجود من كتب الشوكاني رحمه الله ، أما الآن جارودية إيرانية إثناعشرية .. وحتى لو كانوا زيدية ، إفرض لو أنهم ..مهما كانوا في الصلاح : هل يجوز لهم أن يبغوا على الناس ويقطعوا الطرقات ، ويُريقون الدماء ، وينتهكوا الأعراض ، ويثورون على البلد ، وعلى حكومة البلاد .. ومع ذلك يُقال مثل هذا الكلام ، مهما كان ..والزيدية مُبتدعة ضلال لم نكفر أحدا منهم لكنهم ضُلال : يرون الخروج على الحاكم ويصرح به كبارهم وصغارهم ، الحاصل من هذا أن هذا الكلام سامج أن يُقال أن هؤلاء إنما قاموا يريدون يبعِدون المذهب الزيدي ، ياليت ينتهي المذهب الزيدي بإذن الله سيزول إن شاء الله ، وستزول مشاعر الزيدية ، ومشاعر الرفض ، من الله سبحانه ، كم قد عَادَوا الحق ، وكم قد عَادَوا السُنة ، وكم قد عَادَوا أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، فالله انتقم منهم ، قال تعالى : { إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ }السجدة22 ، هكذا يقول الله عز وجل ، هؤلاء مجرمون هؤلاء مجرمون ، ولا يجوز الدفاع عن المجرمين والظالمين ، قال الله عز و جل : {وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً }النساء 107 ، هل تعلمون أثمَة خونَة مثل الرافضة في هذا الزمن ، بل وفي الزمن الماضي أثَمة غَشَمة خونَة الرافضة ، لا أشد منهم خيانة على مر التاريخ ، صحيح اللهم إلا أن يكون اليهود بل هم أشد من اليهود في هذا الجانب - الخيانة - ومذهبهم مُقتبس من عبد الله بن سبأ اليهودي ، هذه حقائق لا تُنكر ، نعم ، المهم هذا القول ليس بصحيح منه ، نسأل الله لنا وله التوفيق ، هو أو غيره ، عنده لسان عند الناس ألْسُن ، عنده أقلام عند الناس أقلام ، عند الرافضة رصاص عند الناس رصاص ، عندهم أرواح عند الناس أرواح - وليأتِ إلى الناس الذي يُحب أن يؤتى إليه - والله عز وجل ناصر دينه ، قال الله تعالى : { وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحج40 ، افتضحوا يا إخوان الرافضة خاصة في دماج فضيحة مخزية ، يتمالئون ويتجمعون وهكذا ، وحصلوا لهم هيانة مثل الضرب بالنعال أشد و يهربون وبسم الله ويرجعون للقناصات من هناك يرجمون لهم بعض النسوان والا بعض الأولاد والا الذي غافل عن شأنه هكذا الخيانة والا هناك من بعيد خونة وجبناء 0
الكلام الذي نُشر عن الارياني أصلحه الله منشور في جريدة اليوم ، وأخ يقول من هو الارياني ؟ هو عبد الكريم الارياني .