أسئلة من بعض طلبة العلم بالديس الشرقَّية بحضرموت
السؤال الأول: يُنقل عن بعض السلف أنَّه رأى ربَّه في المنام, كيف يُوجه ذلك بما لا يتعارض مع العقيدة الصحيحة في أسماء الله وصفاته ؟
السؤال الثاني: قول الله عزّ َوجلَّ في المنافقين ﴿ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾ ظاهره فيه إثبات الإيمان للمنافقين, والإيمان أوّل ما يتناول عمل القلب, وفي آيةٍ أخرى يقول سبحانه عنهم ﴿يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ﴾ فكيف الجمع بين هذه الآيات ؟
السؤال الثالث: جرى على لسان بعض أهل العلم قول (لا حول ولا قوة إلاَّ بالله) عند ذكره لأمر مكروه, فهل لهذا أصلٌ من السنَّة ؟
السؤال الرابع: من قيل في مراسيله إنَّها من أضعف المراسيل هل تصلح للاعتبار؟
السؤال الخامس: إذا قال الصحابيُ قولاً ليس للرأي فيه مجال, وهذا الصحابي لا يعرف بالأخذ عن أهل الكتاب, فهل يُعدُّ قوله هذا من قبيل المرفوع ؟ وما هي مذاهب المحدِّثين في هذه المسالة ؟
السؤال السادس: امرأة طلًّقها زوجها طلقتين, ثمَّ تزوَّجت بآخر ثمَّ طلَّقها ثمَّ عادت إلى الأوَّل, فهل تعود إليه بثلاثة طلقات جديدة أو بما بقي من الطلقات الثلاث ؟
السؤال السابع: ما هو الراجح لديكم فيما يتعلق بالسنن الصغرى للنَّسائي المسمَّى بالمجتبى, هل هو من وضع الإمام النَّسائي نفسه أم من تلميذه ابن السُّنِّي ؟
السؤال الثامن: المصنفات الحديثَّية والفقهيَّة لبعض أهل الأهواء المعاصرين مثل كتب مصطفى العدوي وكتب علي حسن الحلبي وكتب أبي الحسن المصري, أين توضع في المكتبة، هل مع عامَّة الكتب أم مع كتب الضلال ؟
السؤال التاسع: إذا كان كتاب ((الإبانة)) للشيخ محمَّد الإمام, قد انتشر انتشار كبيراً, وروّج له الحزبيون رواجاً واسعاً, وهو يحوي في الحقيقة أصولاً وقواعد فاسدة تنخر في المنهج السلفي الحق, فهل يكفي المناصحة السرِّيِّة أم لا بدَّ من بيان الحق عَلَناً ؟
السؤال العاشر: بعض الكتَّاب ــ وهو الشيخ أبو بكر المصري ــ أشار في كتابه (الهدية في الذبِّ عن دار الحديث السلفيَّة بدماج الأبية) إلى أن موقف المشايخ في اليمن في فتنة العدني والوصابي يثير العجب بل ويثير الرِّيَب , والآن قد خرج كتاب الإبانة الذي أبان فيه مؤلفه عن منهجه وأيَّده عليه المقدَّمونِ, فهل منهجهم هذا هو السبب في عدم تحزيب العدني وشلته ؟
سجلت هذه المادة
ليلة الاثنين
10
ذي القعدة 1431هـ
