بسم الله الرحمن الرحيم
التعليق على حديث رقم
1006-1004
من كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري رحمه الله
باب من سلم إشارة
1004 - حدثنا خلاد قال: حدثنا مسعر، عن علقمة بن مرثد، عن عطاء بن أبي رباح قال: كانوا يكرهون التسليم باليد، أو قال: كان يكره التسليم باليد
باب يسمع إذا سلم
1005 - حدثنا خلاد بن يحيى قال: حدثنا مسعر، عن ثابت بن عبيد قال: أتيت مجلسا فيه عبد الله بن عمر، فقال: إذا سلمت فأسمع، فإنها تحية من عند الله مباركة طيبة
باب من خرج يسلم ويسلم عليه
1006 - حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن الطفيل بن أبي بن كعب أخبره، أنه كان يأتي عبد الله بن عمر فيغدو معه إلى السوق، قال: فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط، ولا صاحب بيعة، ولا مسكين، ولا أحد إلا يسلم عليه. قال الطفيل: فجئت عبد الله بن عمر يوما، فاستتبعني إلى السوق، فقلت: ما تصنع بالسوق وأنت لا تقف على البيع، ولا تسأل عن السلع، ولا تسوم بها، ولا تجلس في مجالس السوق؟ فاجلس بنا هاهنا نتحدث، فقال لي عبد الله: يا أبا بطن، وكان الطفيل ذا بطن، إنما نغدو من أجل السلام، نسلم على من لقينا