الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس السابع والثلاثون من: (كتاب التوحيد) من: (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين) للإمام الوادعي رحمه الله

21-08-2014 | عدد المشاهدات 2587 | عدد التنزيلات 1267

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الدرس السابع والثلاثون من: (كتاب التوحيد) من: (الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين) للإمام الوادعي رحمه الله

 

عند حديث رقم: 4460

 

تحت باب:

4-باب: فضل لا إله إلا الله

 

قال الإمام الوادعي رحمه الله (ج6 ص270):

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج3 ص417): حدثنا علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله يعني ابن مبارك، قال أخبرنا الأوزاعي، قال حدثني المطّلب بن حنطب المخزومي، قال حدثني عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، حدثني أبي، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأصاب الناس مخمصة، فاستأذن الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نحر بعض ظهورهم، وقالوا يبلغنا الله به، فلما رأى عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد هم أن يأذن لهم في نحر بعض ظهرهم، قال: يا رسول الله، كيف بنا إذا نحن لقينا القوم غدا رجلا (1)، ولكن إن رأيت يا رسول الله أن تدعو لنا ببقايا أزوادهم فتجمعها، ثم تدعو الله فيها بالبركة، فإن الله تبارك وتعالى سيبلّغنا بدعوتك -أو قال: سيبارك لنا في دعوتك-.

فدعا النبي صلى الله عليه وسلم ببقايا أزوادهم، فجعل الناس يجيئون بالحثية من الطعام، وفوق ذلك، وكان أعلاهم من جاء بصاع من تمر، فجمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام فدعا ما شاء الله أن يدعو، ثم دعا الجيش بأوعيتهم فأمرهم أن يحتثوا، فما بقي في الجيش وعاء إلا ملئوه وبقي مثله، فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، فقال:

«أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يلقى الله عبد مؤمن بهما إلا حجبت عنه النار يوم القيامة».

 

قال الإمام الوادعي: هذا حديث صحيح ... الخ

-------

(1)          في المسند: جياعا أرجالا، والصواب ما أثبتناه، كما في "عمل اليوم والليلة" ص(607).

 

ظهر الخميس 25 شوال 1435هـ