الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس الأول: من باب اللعان من منتقى ابن الجارود رحمه الله

15-03-2018 | عدد المشاهدات 1509 | عدد التنزيلات 553

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

باب اللعان

 

الدرس الأول: من باب اللعان من منتقى ابن الجارود رحمه الله

 

 

باب اللعان

 

 

752 - حدثنا عبد الله بن هاشم، قال: ثنا يحيى يعني القطان، عن عبد الملك بن أبي سليمان، قال: سمعت سعيد بن جبير، يقول: سئلت عن المتلاعنين، أيفرق بينهما، في إمارة ابن الزبير رضي الله عنهما، فما دريت ما أقول فقمت مكاني إلى منزل ابن عمر رضي الله عنهما، فقلت: أبا عبد الرحمن المتلاعنان أيفرق بينهما؟ قال: " سبحان الله، نعم، إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان قال: يا رسول الله أرأيت الرجل منا يرى امرأته على فاحشة، إن تكلم تكلم بأمر عظيم، وإن سكت سكت على مثل ذلك قال: فلم يجبه، قال: فلما كان من الغد أتاه فقال: الذي سألت عنه قد ابتليت به، فأنزل الله هذه الآية في سورة النور:﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ ...[النور:6]،حتى بلغ:﴿وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ[النور:9]، فبدأ بالرجل فوعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فقال: والذي بعثك بالحق ما كذبت، ثم ثنى بالمرأة فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فقالت: والذي بعثك بالحق إنه لكاذب قال: فبدأ بالرجل فتشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين، والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين، ثم فرق بينهما.

 

 

سجل هذا الدرس في مكة المكرمة _ بطحاء قريش _

                                                  

 

ليلة الخميس 27 جمادى الآخرة  1439 هجرية