بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثاني: من باب ما جاء في العمرى والرقبى من منتقى ابن الجارود رحمه الله
باب ما جاء في العمرى والرقبى
987 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا بشر بن عمر، قال: ثنا مالك، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أيما رجل أعمر عمرى له ولعقبه، فإنه للذي يعطاها لا ترجع إلى الذي أعطاها، لأنه أعطى عطاء وقعت فيه المواريث»
988 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: " إنما العمرى التي أجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقول: هي لك ولعقبك، فأما إذا قال: هي لك ما عشت، فإنها ترجع إلى صاحبها "، قال معمر: وكان الزهري يفتي به
989 - حدثنا محمد بن آدم، قال: ثنا معاوية، عن داود، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرقبى لمن أرقبها، والعمرى لمن أعمرها»
990 - حدثنا حسن بن أبي الربيع، قال: أنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن جريج، قال: أني عطاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن ابن عمر، رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا رقبى، ولا عمرى، فمن أعمر شيئا، أو أرقبه فهو له حياته ومماته» .
قال: والرقبى: أن يقول هو للآخر مني ومنك، والعمرى: أن يجعل له حياته أن يعمره حياتهما قال عطاء فإن أعطاه سنة أو سنتين أو شيئا يسميه فهي منيحة يمنحها إياه ليس بعمرى
سجل هذا الدرس في مكة المكرمة _ بطحاء قريش _
ليلة الاثنين 3 ربيع الثاني 1440هجرية