الخميس ، ٢٨ مارس ٢٠٢٤ -
الصوتيات

التعليق على حديث رقم 1151 من كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري

05-01-2019 | عدد المشاهدات 1270 | عدد التنزيلات 569

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التعليق على حديث رقم

 

1151

 

من كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري

 

 

باب من أدلى رجليه إلى البئر إذا جلس وكشف عن الساقين

 

 

1151 - حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن شريك بن عبد الله، عن سعيد بن المسيب، عن أبي موسى الأشعري قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما إلى حائط من حوائط المدينة لحاجته، وخرجت في أثره، فلما دخل الحائط جلست على بابه، وقلت: لأكونن اليوم بواب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يأمرني، فذهب النبي صلى الله عليه وسلم فقضى حاجته وجلس على قف البئر، وكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر، فجاء أبو بكر رضي الله عنه ليستأذن عليه ليدخل، فقلت: كما أنت حتى أستأذن لك، فوقف، وجئت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أبو بكر يستأذن عليك؟ فقال: «ائذن له، وبشره بالجنة» ، فدخل فجاء عن يمين النبي صلى الله عليه وسلم، فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر. فجاء عمر، فقلت: كما أنت حتى أستأذن لك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ائذن له، وبشره بالجنة» ، فجاء عمر عن يسار النبي صلى الله عليه وسلم فكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر فامتلأ القف، فلم يكن فيه مجلس. ثم جاء عثمان، فقلت: كما أنت حتى أستأذن لك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ائذن له، وبشره بالجنة معها بلاء يصيبه» ، فدخل فلم يجد معهم مجلسا، فتحول حتى جاء مقابلهم على شفة البئر، فكشف عن ساقيه ثم دلاهما في البئر، فجعلت أتمنى أن يأتي أخ لي، وأدعو الله أن يأتي به، فلم يأت حتى قاموا.

 قال ابن المسيب: فأولت ذلك قبورهم، اجتمعت ها هنا، وانفرد عثمان