الدرس الأول: من مُسند سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ _ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ _ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

📅 ١٠ ذو الحجة ١٤٤٣ 281 تحميل
00:00 04:08




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

مُسند سَفِينَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

 

الدرس الأول: من مُسند سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ _ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ _ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

 

مُسند سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ _صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ _ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

 

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ اللهُ (ج5 ص221):

 حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا حَشْرَجٌ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ جُمْهَانَ عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-قَالَ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-فَقَالَ:" أَلَا إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا قَدْ حَذَّرَ الدَّجَّالَ أُمَّتَهُ هُوَ أَعْوَرُ عَيْنِهِ الْيُسْرَى بِعَيْنِهِ الْيُمْنَى ظُفْرَةٌ غَلِيظَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ يَخْرُجُ مَعَهُ وَادِيَانِ أَحَدُهُمَا جَنَّةٌ وَالْآخَرُ نَارٌ فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ مَعَهُ مَلَكَانِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ يُشْبِهَانِ نَبِيَّيْنِ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ لَوْ شِئْتُ سَمَّيْتُهُمَا بِأَسْمَائِهِمَا وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمَا وَاحِدٌ مِنْهُمَا عَنْ يَمِينِهِ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِهِ وَذَلِكَ فِتْنَةٌ فَيَقُولُ الدَّجَّالُ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ أَلَسْتُ أُحْيِ وَأُمِيتُ فَيَقُولُ لَهُ أَحَدُ الْمَلَكَيْنِ كَذَبْتَ مَا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ إِلَّا صَاحِبُهُ فَيَقُولُ لَهُ صَدَقْتَ فَيَسْمَعُهُ النَّاسُ فَيَظُنُّونَ إِنَّمَا يُصَدِّقُ الدَّجَّالَ وَذَلِكَ فِتْنَةٌ ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَدِينَةَ فَلَا يُؤْذَنُ لَهُ فِيهَا فَيَقُولُ هَذِهِ قَرْيَةُ ذَلِكَ الرَّجُلِ ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِيَ الشَّامَ فَيُهْلِكُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَ عَقَبَةِ أَفِيقَ"

 

ظهر يوم السبت 10 من ذي الحجة 1443هجرية

مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون








شارك هذا المحتوى

ساهم في نشر العلم والدال على الخير كفاعله

المصحف المرتل

الاستماع للقرآن الكريم كاملاً بصوت الشيخ.

الاستماع الآن ←

مكتبة الشيخ

تصفح وحمل المؤلفات والتحقيقات.

زيارة المكتبة ←