الدرس الأول: من مُسَند عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

📅 ٢٤ ذو الحجة ١٤٤٤ 227 تحميل
00:00 05:14




 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

الدرس الأول: من مُسَند عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

 

مُسْنَدُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

 

قال الامام أحمد (ج5ص432):

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ، أَنَّ رَجُلًا، مِنَ الْأَنْصَارِ حَدَّثَهُ أَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي مَجْلِسٍ فَسَارَّهُ يَسْتَأْذِنُهُ فِي قَتْلِ رَجُلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَجَهَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ؟ " قَالَ الْأَنْصَارِيُّ؟ بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا شَهَادَةَ لَهُ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَلَيْسَ يَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ؟ " قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا شَهَادَةَ لَهُ، قَالَ: " أَلَيْسَ يُصَلِّي؟ " قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا صَلَاةَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُولَئِكَ الَّذِينَ نَهَانِي اللهُ عَنْهُمْ "

هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ.

وقد سمى معمر الصحابي عبد الله بن عدي كما في "المسند" بعد هذا الحديث، و اعلم أَنَّه قد أرسل هذا الحديث الإمام مالك كما في "الموطأ مع تنوير الحوالك" ( ج1 - ص185 ) ، و سفيان بن عيينة كما في "الصلاة"، لمحمد بن نصر المروزي ( ج2 - ص913 )، و أسنده ابن جريج و معمر كما تقدم عند الإمام أحمد، و هكذا عند محمد ابن نصر المروزي في "الصلاة"، و الليث بن سعد و صالح بن كيسان كما في "الصلاة" لمحمد بن نصر المروزي، فالظاهر أن الوصل زيادة لم يعارضها ما هو أرجح منها ، فوجب قبولها، لا سيما و الإمام مالك إذا شك وفي وصل الحديث وإرساله رواه مرسلاً ، و الله أعلم.

 

ظهر يوم الأربعاء 24 ذو الحجة 1444 هجرية

مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون





شارك هذا المحتوى

ساهم في نشر العلم والدال على الخير كفاعله

المصحف المرتل

الاستماع للقرآن الكريم كاملاً بصوت الشيخ.

الاستماع الآن ←

مكتبة الشيخ

تصفح وحمل المؤلفات والتحقيقات.

زيارة المكتبة ←