فَتَاوَى قَبْلَ الدَّرْسِ __ لَيْلَةَ السَّبْتِ 13 صَفَر 1446هِجْرِيَّة

📅 ١٣ صفر ١٤٤٦ 131 تحميل
00:00 13:25




 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

فَتَاوَى قَبْلَ الدَّرْسِ     __ لَيْلَةَ السَّبْتِ 13 صَفَر 1446هِجْرِيَّة

السُّؤَالُ الْأَوَّلِ:

رَجُلٌ اجَرَ مَسْجِد النِّسَاء شِقِّةً! يَعُودُ نَفْعُهَا لِلْمَسْجِد، فَمَا حُكْمُ تَأْجِير مَسْجِد النِّسَاء، عَلِمًا أَنَّ النِّسَاءَ بِحَاجَةٍ إِلَى هَذَا الْمَسْجِدِ، وَهُنّ الْان يَقُمْن الدُّرُوسَ فِي مَسْجِدِ الرِّجَال

السُّؤَالُ الثَّانِي:

هَلْ صَحِيحٌ أَنَّ الرَّجُلَ إذَا طَلَّقَ زَوْجَتَهُ؛ فَأُمُّ زَوْجَتِهِ تَبْقَى مَحرمًا لَهُ

  السُّؤَالُ الثَّالِثِ:

امْرَأَةٌ لَهَا أُخْتٌ أَرْمَلَة وَلَا وَلَدَ لَهَا، وَهِيَ مَرِيضَةٌ بِحَالِةٍ نَفْسِيَّة بِسَبَبِ فَقْدِ زَوْجُهَا، وَلَهَا أَبٌ شَائِب إلَّا أَنَّهُ قَاطِعٌ لِلصَّلَاةِ، مَعَ الْعِلْمِ أَنَّ أُمَّهَا قَدْ مَاتَتْ، وَهَذِهِ الْمَرْأَةُ تَأْتِي إلَيْهَا أَمْوَال لِأُخْتِهَا الْأَرْمَلَةَ مَنْ فَاعِلُ خَيْرٍ، فَتُقَوَّم بِحِفْظِهَا عِنْدَهَا؛ لِأُمُور: أَوَّلًا: لِأَنَّ أُخْتَهَا لَا تُحْسِنُ التَّصَرُّفَ فِي هَذِهِ الْأَمْوَالِ، ثَانِيًا: أَنَّهَا تُقَوَّمُ بِعِلَاج أُخْتِهَا فَتَشْتَرِيه لِأُخْتِهَا، ثَالِثًا: أَنَّهَا تَزُورُ أُخْتَهَا فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ وَتَتَفقد حَالِهَا، لِأَنَّهَا فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى وَإِذَا رَأَتْ نَقْصًا فِي الْبَيْتِ اشْتَرَتْه، رَابِعًا: لَهَا أَبٌ وَأَوْلَادًا لِأَخِيهَا فَلَوْ وَجَدُوا تِلْكَ الْأَمْوَالِ سَيَأْخُذُونَهَا، مَعَ أَنَّهُمْ قَدْ عُرِفُوا بِعَدَم رِعَايَتِهِمْ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ، خَامِسًا: إنْ فَاعِلُ الْخَيْرِ يَأْمَنُون هَذِهِ الْمَرْأَةِ عَلَى أُخْتِهَا، فَلِذَلِك يُوَصِّلُون الْأَمْوَال إلَيْهَا لِعِلْمِهِمْ بِحُسْن رِعَايَتُهَا لِأُخْتِهَا أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهَا.

 فَمَا نَصِيحَتَكَمْ لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ، وَمَا حُكْمُ احْتِفَاظِهَا بِأَمْوَالِ أُخْتِهَا عِنْدَهَا، وَمَا حُكْمُ الْمَالِ الزَّائِدِ عَلَى حَاجَةِ أُخْتِهَا، كَيْفَ تَفْعَلُ بِهِ.

السُّؤَالُ الرَّابِعُ:

هَلْ مِنْ آدَابِ طَالِبِ الْعِلْمِ أَنْ يَمُدّ قَدَمَيْه أَثْنَاءَ الدَّرْسِ جِهَة مَدْرَسَهِ

السُّؤَال الْخَامِسِ:

مَا نَصِيحَتَكَمْ لِطُلَّابِ الْعِلْمِ عِنْدَ حُضُورِ الْحَلِقَات الْعَامَّةِ وَالْخَاصَّةِ مِنْ الْآدَابِ الَّتِي تَنْصَحُون بِهَا

السُّؤَال السَّادِسُ:

بَعْضُ الطُّلَّابِ يَلْبَسُ الثِّيَابَ الضَّيِّقَةِ الَّتِي يَلْبَسُهَا الْعَوَّامِ!!! حَتَّى إنَّ تَقَاسِيم جِسْمِه تَكُونَ وَاضِحَةً، فَمَنْ النَّصِيحَة

السُّؤَالُ السَّابِع:

بَعْضُ الطُّلَّابِ يُفْصِل الثَّوْبَ إلَى تَحْتِ الْكَعْبِ، وَقَدْ كَثُرَ هَذَا، وَحَصَل تَسَاهَلٌ فِيهِ، وَإِذَا جِئْتَ تَنْصَحَه، قَالَ: نَسِيتُ أَنْ أَلْبَسُ الْجَنْبَيْة، فَمَا التَّوْجِيه الصَّحِيح

السؤال الثامن:

ما حال الحديث عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " سَبْعَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ ، وَلَا يَجْمَعُهُمْ مَع الْعَالَمِين ، وَيُدْخِلُهُمْ النَّارَ أَوَّل دَاخِلَيْن ، إلَّا أَنْ يَتُوبُوا ، إلَّا أَنْ يَتُوبُوا ، إلَّا أَنْ يَتُوبُوا ، فَمَنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ: النَّاكِحُ يَدَهُ ، وَالْفَاعِلِ وَالْمَفْعُولِ بِهِ ، وَمُدْمِنُ الْخَمْرِ ، وَالضَّارِب أَبَوَيْهِ حَتَّى يَسْتَغِيثُا ، وَالمُؤْذِي جِيرَانِه حَتَّى يَلْعَنُونَه ، وَالنَّاكِح حَلِيلَةَ جَارِهِ " .


 

ليلة السبت 13  صفر 1446 هجرية

مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون







شارك هذا المحتوى

ساهم في نشر العلم والدال على الخير كفاعله

المصحف المرتل

الاستماع للقرآن الكريم كاملاً بصوت الشيخ.

الاستماع الآن ←

مكتبة الشيخ

تصفح وحمل المؤلفات والتحقيقات.

زيارة المكتبة ←