الدرس الأول: من مسند ‌هُبَيْبِ بْنِ مُغْفِلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

📅 ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦ 148 تحميل
00:00 02:16




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ‌‌

 

 

الدرس الأول: من مسند هُبَيْبِ بْنِ مُغْفِلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

 

1182 - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 237):

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ يَعْنِي عَبْدَ اللهِ بْنَ وَهْبٍ الْمِصْرِيَّ، قَالَ عَبْدُ اللهِ (وهو ابن الإمام أحمد): وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ هُبَيْبِ بْنِ مُغْفِلٍ الْغِفَارِيِّ، أَنَّهُ رَأَى مُحَمَّدًا الْقُرَشِيَّ  قَامَ يَجُرُّ إِزَارَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ هُبَيْبٌ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ وَطِئَهُ خُيَلَاءَ وَطِئَهُ فِي النَّارِ "

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا أسلم أبا عمران، وقد وثَّقه النسائي كما في "تهذيب التهذيب".

وهبيب بموحدتين مصغرًا، كما في "الإصابة".

الحديث أخرجه أبو يعلى (ج 3 ص 111)

* قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 237): حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَسَمِعْتُهُ أَنَا مِنْ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَسْلَمَ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ هُبَيْبِ بْنِ مُغْفِلٍ الْغِفَارِيِّ، أَنَّهُ رَأَى مُحَمَّدًا الْقُرَشِيَّ، قَامَ يَجُرُّ إِزَارَهُ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ هُبَيْبٌ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ وَطِئَهُ خُيَلَاءَ، وَطِئَهُ فِي النَّارِ "

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَسْلَمُ أَبُو عِمْرَانَ، عَنْ هُبَيْبٍ الْغِفَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ وَطِئَ عَلَى إِزَارِهِ خُيَلَاءَ، وَطِئَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ "

هذا حديث صحيحٌ

 

ظهر يوم الأحد 26 ربيع الأول 1446 هجرية

مسجد إبراهيم بشحوح سيئون






شارك هذا المحتوى

ساهم في نشر العلم والدال على الخير كفاعله

المصحف المرتل

الاستماع للقرآن الكريم كاملاً بصوت الشيخ.

الاستماع الآن ←

مكتبة الشيخ

تصفح وحمل المؤلفات والتحقيقات.

زيارة المكتبة ←