الجمعة ، ١٧ مايو ٢٠٢٤ -
الصوتيات

التعليق على حديث رقم 970-972 من كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري

30-10-2017 | عدد المشاهدات 1676 | عدد التنزيلات 599

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

التعليق على حديث رقم

 

972-970

 

 

من كتاب الأدب المفرد للإمام البخاري

 

 

باب المعانقة

 

 

970 - حدثنا موسى قال: حدثنا همام، عن القاسم بن عبد الواحد، عن ابن عقيل، أن جابر بن عبد الله حدثه، أنه بلغه حديث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فابتعت بعيرا فشددت إليه رحلي شهرا، حتى قدمت الشام، فإذا عبد الله بن أنيس، فبعثت إليه أن جابرا بالباب، فرجع الرسول فقال: جابر بن عبد الله؟ فقلت: نعم، فخرج فاعتنقني، قلت: حديث بلغني لم أسمعه، خشيت أن أموت أو تموت، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «يحشر الله العباد - أو الناس - عراة غرلا بهما» ، قلت: ما بهما؟ قال: " ليس معهم شيء، فيناديهم بصوت يسمعه من بعد - أحسبه قال: كما يسمعه من قرب -: أنا الملك، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة، ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة "، قلت: وكيف؟ وإنما نأتي الله عراة بهما؟ قال: «بالحسنات والسيئات»

 

 

باب الرجل يقبل ابنته

 

971 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها، فرحب بها وقبلها، وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده، فرحبت به وقبلته، وأجلسته في مجلسها، فدخلت عليه في مرضه الذي توفي، فرحب بها وقبلها

 

 

باب تقبيل اليد

 

 

972 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر قال: كنا في غزوة، فحاص الناس حيصة، قلنا: كيف نلقى النبي صلى الله عليه وسلم وقد فررنا؟ فنزلت: {إلا متحرفا لقتال} [الأنفال: 16] ، فقلنا: لا نقدم المدينة، فلا يرانا أحد، فقلنا: لو قدمنا، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم من صلاة الفجر، قلنا: نحن الفرارون، قال: «أنتم العكارون» ، فقبلنا يده، قال: «أنا فئتكم»