الثلاثاء ، ١٩ مارس ٢٠٢٤ -
الصوتيات

الدرس الرابع عشر: من كتاب النكاح من منتقى ابن الجارود رحمه الله

14-01-2018 | عدد المشاهدات 1768 | عدد التنزيلات 676

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

كتاب النكاح

 

 

الدرس الرابع عشر: من كتاب النكاح من منتقى ابن الجارود رحمه الله

 

 

 

690 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: ثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: أتت سهلة بنت سهيل بن عمرو وكانت تحت أبي حذيفة بن عتبة فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: إن سالما مولى أبي حذيفة يدخل علينا، وأنا فُضُلٌ ، وإنما كنا نراه ولدا، وكان أبو حذيفة تبناه كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا، فأنزل الله عز وجل {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} ، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم: عند ذلك أَنْ ترضع سالما، فأرضعته خمس رضعات، فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة؛ فبذلك كانت عائشة رضي الله عنها تأمر أخوتها وبنات أخوتها، أَنْ يرضعن من أحبت عائشة رضي الله عنها أَنْ يراها، ويدخل عليها وإِنْ كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها، وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، أَنْ يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس حتى يرضع في المهد، وقلن لعائشة رضي الله عنها: فو الله ما ندري لعلها كانت رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم دون الناس

 

 

691 - حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن الأشعث، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة، رضي الله عنها أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها رجل فقال: «من هذا؟» قالت: أخي من الرضاعة فقال: «انظرن من إخوانكن فإنما الرضاعة من المجاعة»

 

 

 

سجل هذا الدرس في مكة المكرمة _ بطحاء قريش _

                                                 

 

ليلة الاحد 27 ربيع الثاني  1439 هجرية