بسم الله الرحمن الرحيم
باب اللعان
الدرس الرابع: من باب اللعان من منتقى ابن الجارود رحمه الله
باب اللعان
755 - أخبرنا الربيع بن سليمان، أن ابن وهب، حدثهم قال: أني ابن أبي الزناد، عن أبيه، قال: ثني القاسم بن محمد، عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما «أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعن بين العجلاني وامرأته، وكانت حبلى»
756 - حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا محمد بن يوسف، قال: ثنا الأوزاعي، قال: ثني الزهري، عن سهل بن سعد، رضي الله عنه أَنَّ عويمرا، أتى عاصم بن عدي فذكر بعض الحديث، قال: فلاعنها، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن حبستها فقد ظلمتها» ، قال: فطلقها، فكان بعد سنة لمن كان بعدهما من المتلاعنين، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «انظروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين، فلا أحسب عويمرا إلا وقد صدق، وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا وقد كذب» ، قال: فجاءت به على النعت الذي نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصديق عويمر قال: وكان ينسب بعد إلى أمه
سجل هذا الدرس في مكة المكرمة _ بطحاء قريش _
ليلة الاثنين 2 رجب 1439 هجرية