بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
سائل يقول:
كنت اتعامل مع أحد الصرافات في أمور بسيطة، وفي صباح يوم من الأيام تم
اختراق الواتس حقي دون علمي، وأصبح المخترق يتحكم بالواتس حقي، ويراسل من يريد في
جهات اتصالي، وفي اليوم هذا كنت مشغولا بنقل عفش بيت من بيت ايجار الى بيت ملك ولم
افتح الواتس.
تواصل المخترق بأحد الصرافين المخزون رقمه معي وطلب منه يحول حوالة مبلغ سعودي
الى الشمال، مع العلم أَنَّه ليس لدي رصيد عند
الصراف عبر الواتس، فرد عليه عامل الصرافة: ما في رصيد عندنا لكم، فقال له المخترق: حوّل، وسوف أورد
لك اليوم العصر الفلوس، قام العامل في الصرافة بالتواصل مع المدير حقه وبلغه بذلك،
فسمح له بالحوالة وهي 9000 سعودي، ثم بعد خمس دقائق طلب أيضا حوالة أخرى ب11500
لنفس الاسم، وعامل الصراف لم يرجع للمدير، فحول له، ثم طلب حوالة ثالثة 13500
سعودي، وحوّل له، وأصبح المبلغ المحول 33000 الفا سعوديا، مع العلم أَني لا اتعامل
مع الصراف حوالات للمناطق الشمالية ولا بالعملة الصعبة، وفي المساء اتصل بي مدير
الصرافة يطالبنا بما وعدته من توريد للمبلغ، فقلت: له لم أحول لأحد، قال شوف رسائلك،
وفتحت الواتس وإذا بي لم استطيع فتحه، فعملت تغيير الكود وفتحته، وارسل لي
المحادثات، هنا عرفت أَنَّ تلفوني مخترق.
السؤال المطلوب فتوى فيه هو:
الرصيد مازال معلق في رصيدي بالسالب، هل يلزمنا السداد له أم لا يلزمنا، مع
العلم أَنَّ الحدث له أكثر من سنتين ووقفت التعامل معه، والصراف
لا يطالبنا، ولكن الرصيد مقيد في حسابي، وفق الله الجميع
ليلة
الخميس 22 جمادى الآخرة 1445هجرية
مسجد إبراهيم __ شحوح __ سيئون
