حقوق المرأة في الإسلام لا مزيد عليها
غيرة الزبير
غيرة الزبير
وقال رحمه الله رقم (5224): حدثنا محمود قال حدثنا أبوأسامة قال حدثنا هشام قال أخبرني أبي عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- قالت: تزوجني الزبير وما له في الأرض مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وغير فرسه، فكنت أعلف فرسه وأسقي الماء، وأخرز غربه وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز جارات لي من الأنصار، وكن نسوة صدق، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ، فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ثم قال: «إخ إخ» ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أني استحييت فمضى، فجئت الزبير فقلت: لقيني رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب، فاستحييت منه وعرفت غيرتك. فقال: والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه. وأخرجه مسلم (2182).
شارك هذا المحتوى
ساهم في نشر العلم والدال على الخير كفاعله